الرئيسية / موضوع / قصة حقيقة عن الزواج وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

قصة حقيقة عن الزواج وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

قصة الزواج والارتباط دي تطبيق ممتاز للآيةالكريمة “وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ”
اولا حكايتي بدأت انا من بيت متواضع وميسور الحال والحمد لله اجتهدت وكان كل الظروف متاحة لغاية مادخلت كلية الطب انا حاليا عضو هيئة تدريس بفضل الله.

بدايه الحكايه

كنت طالب غريب في الكلية لا بحب اتكلم مع الجنس الاخر ولا اتعامل معاه وكنت مقتنع تماما ان مفتاح قلبي في ايد اللي هتكون مراتي فمكنتش عاوز وجع قلب وحوارات انا عارف نهايتها خلصت الكلية وتمام وهنا بدأت الحكاية والدي ربنا يكرمه مرة واحدة قالي انا اتكلمت مع عمك وهنخطبلك بنته طاب ازاي اعم الحاج، مش تاخدوا رأيي ولا هتروحوا لوحدكوا بنفس اللفظ كدة قالي لو عاوز تيجي تعالي.

تجهيز الشقة

(علي فكرة انا صعيدي واتربينا علي انت ومالك لابيك واننا لو حطينا رقبتنا تحت رجليهم مش هنوافيهم حقهم ودي الحقيقة ) المهم انا طبعا ماقدرتش اتكلم مع اني كنت متضايق جدا واتمني الموت قبل اللحظة دي ماتتم اتفق وكل حاجة وفي خلال 3 شهور كانت الشقة جاهزة من الإبرة للصاروخ واتفقنا علي دهب ب 60 الف اللي في أيامها الجرام كان ب 180 جنيه وطبعا الفلوس كانت جاهزة انا كنت مبسوط انهم كلهم فرحانين بس قلبي كان بيبكي دم يوميا لان حياتي كنت مخططلها غير كدة خالص حصل واتجوزت وتمام بس كانت حياتي ما إلا حقوق وواجبات وكل حاجة تطلبها بتلاقيها جاهزة لغاية ماربنا كرمني بأول طفل وكان نور حياتي كان صوت عياطه نغم وهوب التاني شرف بعد سنة.

حبوب منع الحمل

انا رافض موضوع حبوب منع الحمل نهائي الا لو هي تعبانة ومش هينفع يكون في حمل في الوقت ده . مع انهم نور حياتي وهي مش مقصرة والله بس كنت دايما حاسس بنقص كلمة مبروك اللي سمعتها في فرحي انا الوحيد اللي كنت حاسس انهم بيعزوني فجأة ظهرت زميلة ليا في الشغل كان كل كلامنا مقبل ماتجوز سؤال واطمئنان مش اكتر المهم الكلام زاد وانا حسيت ان الحاجة اللي كانت ناقصاني معاها هي .

واتفقنا علي الجواز وكنت هعملها احلي فرح وقدام الجميع وكانت علي علم اني مش هقدر اسيب ولادي وأنها موافقة تكون زوجة تانية وانا كنت هفهم العيلة اني هتجوز تاني عادي طالما مقتدر يبقا شيل نفسك.

رفض الزوجه الثانيه

ملحوظة ده كان بعد 3 سنين من جوازي المهم مرة واحدة لقيتها بتقولي انها مش هتتحمل انها تكون زوجة تانية طيب يابنت الناس مانتي عارفة كدة من الاول قالتلي طلقها قولتلها انا اللي تصوني وتكون ام لولادي مستحيل افرط فيها وهي مالهاش ذنب في حاجة حصلت اتجوز عليها بس هتكون تحت جناحي المهم اتخنقت منها جدا وحسيت بأنانيتها الحمد لله ظهرت بدري قبل ما الخبر ينتشر طبعا كل واحد راح لحاله هنا بقا حسيت بحبي لمراتي وقد ايه انا بعزها وبدأت احس بدفئ حضنها وأنه سكن بمعني الكلمة انا كنت دايما بجيبلها هدايا في عيد ميلادها وعيد جوازنا لكن كنت لازم احاول وحتي اعوضها عن الحنان اللي كنت بخيل بيه عليها لدرجة اني فترة الخطوبة القصيرة جدا دي ماكلمتهاش غير مرتين تلاته وكانت بترن وانا اللي كنت بتلكك وبتحجج بالشغل وكدة لكن في المقابل كنت شايفها فعلا بتحبني جدا المهم عشان ربنا رايد كان عيد جوازنا باقي عليه شهر عملتلها مفاجأة وقولتلها احنا لازم نكسر الروتين وحجزت أسبوع في شرم نغير جو بقا بعيد عن الشغل وقرفه مش عاوز اقول الفرحة كانت باينة عليها قد ايه.

وفجأة اتقلبت حياتي اني مش شايف غيرها في الدنيا كلها واني مجرد ماخدها في حضني بس بالدنيا ومافيها وبقيت بعد الساعات اللي في الشغل علشان ارجع الاقيها كل يوم عاملالي مفاجأة أكله حلوة لبس جديد تغيير يعني وعلي فكرة التالت جاي في السكة دعوة حلوة منكم كدة في يوم جمعة ربنا يقومهالي بالسلامة .

وكل ما افتكر حياتي في الاول والوقت بقول الآية اللي بدأت بيها حقا “وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ”
الدنيا مش هتديك كل حاجة بس سخر اللي هتاخده منها في انه يكون طريق السعادة الحقيقية الجواز مش حب وقصة قبل الجواز وخطوبة الجواز عشرة وسكن ومسئولية خليك قد المسئولية وحتي لو انت مش سعيد لكن ماتحملش غيرك ذنب هو ماعملوش …
اتمني تنزلها يا صديقي ومن غير اسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *