صرح مكارى يونان تصريحات مزيفة عن الإسلام، وقد لا يعلم الكثير من هو “مكارى يونان”، إنه كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، وبسبب ما قاله مكاري عن إن دين الإسلام قد انتشر من خلال الرمح والسيف، وإن مصر مسيحية، مقابل ما صرح به الشيخ سالم عبد الجليل، وقد أثار ما قاله مكارى يونان غضب وسخط الأقباط عليه حيث صرحت مارجريت عازر وهي عضوه بمجلس النواب الحالي المصري، إن تلك التصريحات التي ذكرها القس مكارى يونان تؤدي إلى الفتنة وتعمل على تفرقة المصريين، وقد نصحت القيادات الدينية بأن لا تتدخل في أي ديانة أخرى.
صرح أيضاً جمال أسعد وهو من المفكرين القبطين، إن من يتصرف هذه التصرفات ويدلي بهذه التصريحات عن دين غير الدين التابع له، تؤكد إنه يفعل ذلك من أجل المصالح الشخصية فقط له عن طريق التجارة بالدين وهم من الأصل لا شأن لهم بالأديان، وإن الكاهن مكارى يونان يقوم بأفعال خيالية غريبة ليس له انتماء حتى للكنيسة ولا بالمسيحية، حيث يزعم إنه يخرج العفاريت والشياطين بطريقة “بهلوانية”، ليس لها مجال بالمسيحية، واستكمال المفكر جمال أسعد تصريحاته قائلا: سبق أن اعترض الأنبا بيشوى على هذا السلوك، وطالب الكنيسة أن تحاسبه ثم نفاجأ به يقول إن الاسلام انتشر بالسيف والرمح”.
طلب الأستاذ جمال أسعد بمحاسبة مكارى يونان لما قاله من تصريحات مشينه، حيث قد سبق وقام الأزهر الشريف بجانب محاسبة وتصريحات وزارة الأوقاف ضد الشيخ سالم عبد الجليل وإنه لابد من اتخاذ إجراءات ضد مكارى وهو يصرح بتصريحات مشينة للكنيسة، وهو كان كاهن الكاتدرائية القديمة فى كلوت بك، ولابد من اتخاذ إجراءات ضد ما صرح به، وقد تكون تلك الإجراءات قانونية حيث قد تم رفع دعوة قضائية ضد سالم عبد الجليل أو تصريحات من الكنيسة.