انفجار عضلة الباي سيبس في ذراع لاعب كمال أجسام وأجراء عملية إزالة للعضلة بسبب تلك الأخطاء

انفجرت عضلة الباي سيبس في ذراع أحد أشهر لاعبي رياضة كمال الأجسام حول العالم، حيث قد قام بتحقيق رقم جديد قياسي ليكون صاحب أضخم عضلة ذراع في العالم مما جعل الكثير مهتمون به وأصبح له جمهور في مناطق شتى، لكن كان يقوم بالخطأ الكبير إنه اللاعب صاحب الجنسية الأمريكية “جيرك فالانتينو”، ومن كثرة شهرته قام بفتح صالة رياضية خاصة به بجانب انتشار صوره في الكثير المجلات الرياضية المهتمة.

قصة حياة جيرك فالانتينو

بشرح جيرك فالانتينو قصته من البداية، حيث بسبب إنه قصير القامة وأصبح يلعب رياضات أخرى مشهورة في أمريكا وذلك قبل دخوله في لعبة كمال الأجسام، لكنه يقول إنه كان يبذل مجهود أكبر من الغير بسبب صغر قامته، لكنه لم يكن يعلم إنه على خطأ، فلو نظرنا في رياضة كرة القدم لنجد أشهر لاعب بها في العالم هو أقصر لاعب كرة قدم في العالم وهو اللاعب الأرجنتيني “ميسي”، لكن جيرك فالانتينو أراد أن يكون الأضخم بدلاً من الأقصر، فدأب على تناول العقاقير مثل عقار (سينثول) أثناء ممارسة كمال الأجسام وهو عقار خطير حتى ضر بذراعه ووصل إلى قطر 29 بوصة.

كان اللاعب مستهتر في تناول العقاقير وكان يُكثر منها بشدة أو تناول المنشطات الخاصة بالتمرين، وكان ذراعه معتاد على الثقوب من تلك الحقن وقد أدت كل هذه الفوضى في عمليات العقاقير أو المنشطات إلى الضرر الكبير الذي لحق بذراعة الأيمن وأدى غلى انفجار العضلة وذراعة، ونتج عن ذلك عملية جراحية لإزالة العضلة.

خطورة تناول العقاقير والمنشطات

وقد صرح كابتن مصر وبطل كمال الأجسام لمدة أربع أعوام “مصطفى صابر، بخصوص العقاقير وبناء العضلات، إن هناك جانب وراثي للجسم بجانب نوع التمرين والتغذية الهامة للتمرينات بجانب كمية التمرين والجهد المبذول على الجسم والعضلات، حيث إن العضلات تريد كمية معينة من السعرات الحرارية للبناء، فمثلاً 100 سعر حراري كل يوم يؤدي إلى كيلو جرام جزء عضلي زائد مستمر على قيد الحياة، لكن تناول العقاقير و المنشطات يعمل على زيادة الكمية المطلوبة ويضاعفها مما يؤثر سلبياً على الأوعية الدموية، وهذه خطورة الحقن الخاصة بلعبة كمال الأجسام لذلك لا ينبغي على اللاعبين أو المهتمين بحقن أنفسهم بها ومدى الضرر الواقع عليهم نتيجة نفخ العضلات الناتج منها ومعرفة خطورة المنشطات والعقاقير في تلك اللعبة.