الخجل الاجتماعي وعلاجه موجود عن الأطفال مع الرجال أو النساء لكن الخجل الاجتماعي مع علاجه متوفران داخل شخصية الإنسان لأنه ليس بمرض في الأعضاء البشرية بل يأتي علاج الخجل الاجتماعي من طريق تعديل الصفات والأصدقاء والبيئة المحبطة حول الفرد المصاب بهذا النوع من الخجل الشديد، حيث الخجل الاجتماعي الطبيعي ليس بالشيء الصعب، بل على العكس إن الخجل في حد ذاته شيء جميل ومحمود فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياء للرجال وهذا لا يمنع تواجد ووفرة الشجاعة داخلهم لأن رسول الله كان أشد الناس خجلاً بالرغم من توافر الشجاعة الكافية فيه أو النساء فقد أمر الله عز وجل النساء بالحجاب وستر أنفسهم بالقدر لذي وصانا به الإسلام.

الخجل الاجتماعي وعلاجه

وصانا الدين الإسلامي بضرورة توافر شيء من الخجل الاجتماعي داخل الإنسان في صفاته وأخلاقه ولكن عندما يتواجد الخجل في اوقات لا يصح إن يتواجد بها أو أفعال لا يجب إن يتوفر في حد ذاتها بعض من الخجل، اصبح هنا الخجل مزموم لكن له نسبه طبيعيه يجب إن تتواجد في صفات الإنسان الطبيعي ومن لا يتواجد فيه يعتبر ذو أخلاف سيئه، ولذلك إذا كنت من أهل الخبرة في هذه الحياة فإن الحياء شيء جميل داخل الإنسان في هذه الدنيا ويجب تواجدها بأي إنسان ولكن إذا زادت عن حدها فيصبح البحث عن الخجل الاجتماعي وعلاجه شيء مرغوب فيه وكيف يتم علاج الخجل وخاصه الخجل الاجتماعي الذي يجعل من الفرد انطوائيا، ووقتها يحب البعد عن الجامعات و الأصدقاء و الأقارب مع الامتناع عن ممارسه الرياضة الجماعية، ولمعرفة معلومات أكثر عن الخجل يمكنك قراءة تعريف الخجل.

أسباب الرهاب الاجتماعي

بسبب تواجد هذا الخجل الاجتماعي داخل الفرد، فيجب عليه البحث والسعي عن معلومات عن علاج الخجل الذي لا يعتبر علاج مرض عضوي بل هو شيء يكون من الظواهر النفسية المتواجدة في الإنسان لذلك لا يوجد أي علاج قد يقدمه الطبيب إليك أو الدكتور الصيدلي لعلاج الخجل ولكن يجب معرفه الأسباب التي تؤدي إلى وجود الخجل داخل صفات الإنسان.

1. يجب منذ الصغر أن يتم منح الطفل أو الصغير الثقة اللازمة له في هذا العمر حسب عمره.
2. عدم جعل الطفل يعتمد كامل الاعتماد على والديها حتى يخرج عند الكبر في صفات وأخلاق تملؤه من الداخل بتأني في أفعاله.
3. عدم التفرقة بين الأشقاء أو الأبناء لمنحهم جميعهم الثقة اللازمة لهم في هذا العمر والنهوض معهم تدريجيا حسب عمرهم.
   جعل الأطفال لا يحتون بشيء من الخجل داخلهم بسبب تفضيل احد الأخوات عليه.
4. في حاله حدوث أي أمر لا يرغب احد الوالدين في حدوثه لا يجب أن يعاقب الوالد و الوالدة الأبناء بطريقه قاسيه وان يتم منحهم المعلومة بحكمه و عقلانيه دون أن يشعر الطفل الصغير بانه ضعيف في خاصية أو صفة ما مثل التبول إلا إرادي أو ضعف خروج الكلام أو الحديث الصحيح من فمه.
5. يجب على الأم أو الأب عدم الحديث حول أي صفه غير مرغوبه بها داخل الطفل حتى لا يشعر بانه ناقص عن بقيه الأطفال مثل بطيء في استخراج الكلمة الصحيحة من اللسان، كما يجب على الوالدين أن يبعدهم عن أي مصادر خوف مختلفه من الحياه، وان يجعلهم يشعرون بالأمان خاصة منذ الصغر و البعد عن القصص الخيالية المرعبة التي تزرع في الطفل منذ الصغر الخوف داخله.
6. عدم مشاهده أي خلاف يقع بين الأم والأب وأن يظهروا العلاقة المتميزة بين  الآباء أمامهم حتى لا يشعروا بالخوف أو القلق.

علاج الرهاب الاجتماعي

الخجل الاجتماعي وعلاجه شيء هام ويجب الالتزام به من جانب الوالدين تجاه أولادهم أو من جانب الكبار ليتم علاج البالغين الذين يشتكوا منه، لكن ماهو علاج الخجل الاجتماعي في حاله وجوده في صفات الطفل، حيث تأتي عده وسائل في حل مشكله الخجل التي تتواجد عند الأطفال و أهمها هي عدم إيضاح انه خجول ومعامله الأطفال برفقه وحنان وعقلانيه اكثر من الأول، وعدم شعور الطفل ومواصفات سيئه من اجل يحتوي على بعض العادات السيئة أو إذا كان يحتوي على شيء من الصفات الغير طبيعيه مثل التبول اللاإرادي أو أثناء النوم أو ثقل حركه اللسان في استخراج الكلمة الصحيحة، كما يجب إدخال الطفل في مجموعات من الأطفال مثله آو وسط كميه من الناس حسب أعمارهم المختلفة أو أشكالهم أو تواجده في بيئة ذاته من أحوال ماديه أو حاله اجتماعيه مختلفه.

حتى نتعرف عليهم شيئا فشيئا ثم يبدأ الاختلاط بهم والتعرف عليهم بصوره صحيحه و التخلص من الخجل شيئا فشيئا ولا يجب أن يتم مهاجمه الطفل في أي فعل يفعله أمام زملائه أو أقاربه أو حتى أخواته، إذا كان يمتلك من الخجل كميه كبيره غير مرغوب فيها ويجب التمييز بين الخجل وسوء الخلق أو كما تسمى البجاحه، حيث يجب تميز الطفل بين صفات الخجل الاجتماعي المرغوب والخجل الاجتماعي الذي يتطلب علاجه والتخلص من الخجل الزائد عن اللزوم شرط أن يحتويه على كميه من الخجل الطبيعية التي قد وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يجب إن يبتعد الطفل عن أي مصدر من مصادر سوء الخلق.

سبب وجود الخجل الاجتماعي في التنمية البشرية

أما من وجهه علاج الخجل الاجتماعي في علم التنمية البشرية فقد نصح علماء التنمية البشرية انه من اهم أسباب الخجل عند الإنسان هي:

1. عدم توافر الصفات الاجتماعية في شخصيه الطفل داخل الإنسان بجانب عدم توافر الثقة في النفس من ناحيه الأقوال والأفعال.
2. قد يكون أمز تواجد الخجل الشديد عائدا لأسباب وراثيه تتغير بتغير الفرد في هذا أمر سهل ليس بالصعب والخجل الشديد الذي نتكلم عنه وهو الذي يؤدي إلى وجود كميه من التوتر داخل الإنسان أو توافر القلق عندما يتعرض إلي ما يجعله يبتعد عن الجماعة ويفضل أن يكون بمفرده.
3. يكون الخجل الشديد نتيجة لمرض الاكتئاب أو قد يكون الخجل سبب له ولذلك الخجل الاجتماعي وعلاجه يعمل على تطوير صحة الإنسان من خلال انتزاع صفات هذا الخجل الشديد الاجتماعي من أفغالة وأقواله، وهو ليس بالأمر الصعب ولكن يستطيع إذا أراد، حيث يوجد بعض الصفات التي يجب أن يبتعد عن المناطق الاجتماعية ولا يحب الحديث وسط الناس أو الجماعات، خصوصا وخاصه إذا كانوا جماعه من الغرباء الذين لا يعرف انه لا يحب أن يذهب إلى الاحتفالات الاجتماعية التي تحتوي على كميه كبيره من الناس مثله.

أعراض الحجل الاجتماعي

يوجد كتاب تم تأليفه من قِبل مختص بعلم الخجل وهو مؤلف أجنبي وقد صرح برأيه حول أعراض الخجل الاجتماعي وعلاجه وقد يكون منها أعراض الخجل الغير محمود، وما شابه و قد يعمل الخجل على ظهور أعراض في جسم الإنسان:

1. حدوث الم في المعدة.
2. تزايد دقات قلب الإنسان الخجول.
3. يحدث نشفان في حلق الفم.
4. يؤدي الخجل الاجتماعي إلى ظهور رعشه في اليدين أو الرجلين أثناء الرعشة التي تظهر للطالب الذي يخاف من الامتحان.
5. يسبب الخجل الاجتماعي أيضا  حدوث بعض التعرق في اليدين و يكون ظهور للمياه واضح على الكفين.
6. قد يفقد التركيز في الآمر أو الحالة التي تعرضه خلال إلى الخجل الاجتماعي أو الخجل عامة، ولذلك لابد من معرفة الخجل الاجتماعي وعلاجه.

وقد صرح احد علماء ماده علم النفس إن الخجل الاجتماعي وعلاجه يعتبر محل أبحاث شهيره جدا في عده بلاد وجامعات تعمل عليه، وقد قام احد العلماء بتأليف كتاب يسمى كتاب الخجل وهو (زيمباردو) وشرح فيها إن الخجل في الظروف و الأوقات المناسبة يكون صفه جميله و يكون مصدر قوة وإصلاح للذات كما سبق وأمرنا الدين الإسلامي بهذا من خلال كلام الله عز وجل وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتعمل على توفير الخلق الكريم و الصفات الحميدة و جمال الأخلاق.