تأثرت بلاد الوطن العربي بشدة في ظل المخالفات التي يقون بها الإنسان ومن أبرز المتضرين مصر والسعودية ولبنان والمغرب، حيث زادت درجات الحرارة بشدة في الوقت الحالي وتنبؤات مستقبلية في إستمرار الزيادة خاصة في الدول النامية التي يبلغ عددها 138 دوله وهي تساعد في الانبعاثات الغازيه المسببه لزياده درجه الحراره على سطح الارض وخصوصا الدول الصناعيه الكبرى التي يبلغ عددها 20 دوله و على قمه هذه الدول الصين والولايات المتحده الامريكيه و تبلغ نسبه الانبعاثات التي تخرج إلي الارض من هاتان الدولتان 50%.
هناك تساؤلات عديده حول حل هذه المشكله الدوليه وقد قام الاستاذ الدكتور محمد الراعي، عضو لجنه تغيرات المناخ و عميد معهد البحوث والدراسات العليا بجامعه الاسكندريه، إن كل بلاد العالم في قارب واحد وهناك الكثير من المناطق في اختلاف ظروفها الجغرافيه بجانب موقعها على سطح الكره الارضية وما لها من تاثيرات ايجابيه وسلبيه على هذه المشكله كما يجب ان تكون التنميه الاقتصاديه و التي هي من سبب إنتشار الأزمة وتداعيات التنميه المستدامه، سوف تؤدي إلي تهديد الأمن الغذائي والاجتماعي وتراجع الموارد المائيه وقلت الغطاء النباتي حول العالم مع التقصير التنوع البيولوجي، بالإضافة إلي التهديد الذي يواجهه المناطق الساحليه و المشاكل الصحيه، بجانب الازمات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه وتاثيرات تغير المناخ التي تؤثر على مجالات عديدة منها الصحه و الحياه بصفه عامه بخصوص عن البيئه كما تقوم التاثير السلبى على عمليه الاثار والسياحه والنقل الداخلي والخارجي لذلك سوف تتاثر من المنطقه العربيه والشرق الاوسط الى بعض هذه الكوارث الطبيعيه ومنها زياده انتشار الامراض والافات و قله الموارد الغذائيه والجفاف وظهور الفياضانات.
قد قامت دوله تونس بالتبليغ عن ارتفاع معدل درجه الحراره في مقدار 0.1 درجه مئويه حتى عام 2030 وسوف تزداد درجه الجفاف مع النقص في الموارد المائيه للبلاد بنسبه 28 مع استمرار تقلص المساحه المخصصه للزراعه بنسبه 20 %، كما إنخفضت مساحة اراضي الغابات في جنوب تونس مناسبه 500 كم اقامه المغرب في البلاغ الوطني انه سوف تزداد درجه الحراره بنسبة 1.1% درجه مئويه مما يؤدي الى نقص في الموارد المائيه بنسبة 15% وتنخفض مساحه الرقعه الزراعيه و الانتاج الزراعي بنسبه 50 %، حيث تصل نسبه الجفاف الى 10 من حيث نسبه معدل نزول الامطار.