الفريق فيصل بن عبد العزيز بن لبده القحطاني يملك من السيرة الذاتية ما جعل أسم فيصل بن لبده مشهوراً جداً خصوصاً بعد الأوامر الملكية الأخيرة، حيث سؤال من هو فيصل بن لبده البطل الشجاع الذي جعل الملك سلمان أصدار أمرا بتعيين القائد فيصل بن لبده في وظيفة مستشارا في الديوان الملكي السعودي اليوم 22 رمضان 1438، حتى يقوم باستكمال خدمه المملكة العربية السعودية بجانب البطولات التي قام بها في محاربه المخربين داخل المملكة والشجاعة التي أظهرها أمام أهل الشر.
فيصل بن لبده
بدأت بطولات فيصل بن عبد العزيز بن لبده في أحداث القرن العشرين عام 1987 وهي أحداث الحرم المكي ووقفه أمام أحداث الشغب التي قام بها الحجاج الإيرانيين، فقد صرحت الملكية السعودية و الحرس الوطني السعودي بالشجاعة التي اقدم عليها في محاربة هذا العمل الغشيم، كما كان له دور بارز وقائد فيه الكتيبة السعودية التي كانت في محتوى قوات درع الجزيرة بجانب الدور الكبير في الحفاظ على امن دوله البحرين من الإرهابيين الذين يعملون على تخريب البلاد العربية الإسلامية.
دور فيصل بن لبده وأحداث مكة 1987
ويرجع قصه أحداث مكه عام 1987 الموافق بالتاريخ الهجري سته من شهر ذي الحجة 1437 تم في مكه المكرمة في وقت موسم الحج قامت مجموعه من الحجاج الشيعة والذي يبلغ أغلبهم من ايران ، اعمال شغب حيث قام الحجاج الشيعة بالتظاهر ضد إسرائيل وأمريكا ورفعوا الشعارات المؤيدة للثورة الإسلامية في ايران وقام برفع صوره المسجد الحرام وصورة الخميني وهذا ما تم في 1981.
كما قاموا بإنشاء مظاهرات 1987 والتجمعات أثناء موسم الحج، وحدثت اشتباكات بين الحجاج وبين قوات الأمن مما أدي الى مقتل 402 شخص بينهم 275 حاج ايراني بجانب 42 حاجه من بلاد اخرى وتسببت في قتل 85 من رجال الأمن السعودي، وقامت إيران باتهام المملكة العربية السعودية في قتل المتظاهرين، لكن نفت السعودية إطلاق أي رصاص على المتظاهرين وهناك عدد من المصابين بلغ 649 شخصا من بينهم 303 من ايران وعدد 145 من السعودية و الباقي من البلدان الأخري.